بقلم: أيمن السيسي
أثناء قراءتي الخبر المنشور بجريدة "الأهرام" حول اكتشاف 8 لجان مخصصة لأبناء المسئولين في امتحان الثانوية بمستشفى مغاغة، وفي تفاصيل الخبر: "قرر المحاسب أحمد بهاء الدين وكيل الوزارة إلغاء هذه اللجان الخاصة".. حينها تذكرت قول إحدى أساتذة التربية المرموقين لنا أثناء محاضرة في الدراسات العليا بجامعة عين شمس عن تعجبها الشديد كيف يكون هناك طبيب أطفال أو مهندس وزيرًا للتعليم؛ حيث لم يدرس يومًا ما عن أصول التربية والتعليم أي شيء؟!
لا يخفى على أحد أن وزارة التربية والتعليم معظم قيادتها؛ بدءًا من الوزير الحالي الدكتور المهندس يسري الجمل، مرورًا بقيادات مراكز التطوير والمتابعة بالوزارة.. ليسوا تربويين أو مهنيين، وهم إما ضباط شرطة متقاعدون أو مهندسون أو محاسبون!!.
وهذه هي المصيبة الكبرى؛ فحين تتولى قيادات عليا ليس لها صلة من قريب أو بعيد بالتعليم وزارة التربية والتعليم.. كيف يتسنى لها وضع خطط واستراتيجيات تطوير قطاع التعليم بمصر، ناهيك عن القيام بتنفيذها ومتابعتها؟!!.
نتج عن ذلك خطط فاشلة كلَّفت الدولة مليارات الجنيهات، وجعلت من الطلاب فئران تجارب لرجال ليسوا متخصصين في مجال التعليم.
فعلى مدى ربع القرن تم تدمير التعليم بمصر من خلال خطط مستوردة وتدخلات أجنبية مستنكرة في وضع المناهج التعليمية تحت مسمى التطوير التكنولوجي في المناهج والوسائل؛ فخلال هذه السنين تم إلغاء الصف السادس الابتدائي في قرار غريب، ثم بعد عشرات السنين ها هو يعود مرة أخرى!!.
أما الثانوية العامة فحدِّث ولا حرج حول التخبط في السياسات والأهواء واختلاف الأمزجة لدى قيادات الوزارة؛ فتارةً يتم استحداث نظام التحسين، ثم إلغاؤه فجأةً وجعل الثانوية نظام سنتين، والآن يفكرون في الرجوع إلى النظام القديم: نظام الثانوية السنة الواحدة.
فمتى نرى وزارة التربية التعليم يقودها التربويون والمهنيون من المعلمين؟
لا يخفى على أحد أن وزارة التربية والتعليم معظم قيادتها؛ بدءًا من الوزير الحالي الدكتور المهندس يسري الجمل، مرورًا بقيادات مراكز التطوير والمتابعة بالوزارة.. ليسوا تربويين أو مهنيين، وهم إما ضباط شرطة متقاعدون أو مهندسون أو محاسبون!!.
وهذه هي المصيبة الكبرى؛ فحين تتولى قيادات عليا ليس لها صلة من قريب أو بعيد بالتعليم وزارة التربية والتعليم.. كيف يتسنى لها وضع خطط واستراتيجيات تطوير قطاع التعليم بمصر، ناهيك عن القيام بتنفيذها ومتابعتها؟!!.
نتج عن ذلك خطط فاشلة كلَّفت الدولة مليارات الجنيهات، وجعلت من الطلاب فئران تجارب لرجال ليسوا متخصصين في مجال التعليم.
فعلى مدى ربع القرن تم تدمير التعليم بمصر من خلال خطط مستوردة وتدخلات أجنبية مستنكرة في وضع المناهج التعليمية تحت مسمى التطوير التكنولوجي في المناهج والوسائل؛ فخلال هذه السنين تم إلغاء الصف السادس الابتدائي في قرار غريب، ثم بعد عشرات السنين ها هو يعود مرة أخرى!!.
أما الثانوية العامة فحدِّث ولا حرج حول التخبط في السياسات والأهواء واختلاف الأمزجة لدى قيادات الوزارة؛ فتارةً يتم استحداث نظام التحسين، ثم إلغاؤه فجأةً وجعل الثانوية نظام سنتين، والآن يفكرون في الرجوع إلى النظام القديم: نظام الثانوية السنة الواحدة.
فمتى نرى وزارة التربية التعليم يقودها التربويون والمهنيون من المعلمين؟